في احدى محافظات جنوب الصعيد بمصر في قنا في فله عيله الدمنهوري من اغني عائلات الصعيد
رعد : كيف الحكي دا يا ابوي انا مش هتجوز مرات اخوي
( رعد ٢٨ سنه شاب طويل ذو أكتاف عريضه وعضلات مفتوله صاحب بشره سمراء لديه عيون خضراء اللون وشعر اسود فحمي زادته وسامه ورجوله )
الحاج محمد (والد رعد ) : أرملته افهمها بقي هنسيب لحمنا لغيرنا ينهشوا فيه ولا ايه انت أولي بيها يا ولدي
رعد بغضب: بس انا بحب واحده تانيه يا ابوي
الحاج محمد بغضب : انا قولت كلمه هتتجوز حياه مرات اخوك ورجلك فوق رقبتك
رعد بغضب: طيب وال قلبي بيحبها وشاريها دي انا ايه ذنبي اتجوز أرمله مش بنت بنوت
الحاج محمد بهدوء لإقناع ابنه : البت زي فلجه القمر انت ال عمرك ما شوفتها كويس أو بمعني اصح مش شوفتها خالص هو انت كنت بتقعد في البيت يا بني وأكمل بخبث لإقناعه لانه يعلم أنه عنيد : وبعدين اتجوزها واستني شهر ولا اتنين ولو عايز اتجوز بنت البنوت ال انت رايدها يا ولدي
رعد بعدم اقتناع : كيف الحكي دا يا ابوي
الحاج محمد: ريح قلبي يا ولدي مرات اخوك حلوه ومطمع لكتير وانت أولي بيها
رعد بعدم رضي من داخله : ال تشوفه يا ابوي عن اذنك
الحاج محمد: ربنا يريح قلبك يا ولدي
في الاعلي في غرفه حياه
حياه ببكاء : ليه بس كده يا ماما انا مش عايزه اتجوز تاني مش هقدر انسي مصطفى
الحاجه توحيده ( والده مصطفي ورعد ولبني وهي خاله حياه ) اردفت بدموع وهي تمسك يدها: والله يا بنتي دا المناسب لك انت مش هينفع تعيشي عزبه اكده
حياه بدموع : انا مطلبتش الجواز يا ام مصطفى
الحاجه توحيده بدموع لتذكرها بمصطفى ابنها الراحل الذي توفي في حادث سير منذ أكثر من سنه : كفايه يا بنتي مش توجعي قلبي اكتر ما هو موجوع أكملت في محاولة لاقناعها صدقيني رعد ابني حنين برده انا مربيه مصطفى ومربيه رعد الاتنين رجاله مش يتخيروا عن بعض
حياه بغضب ودموع : بس انا بختار أن أفضل ارمله مصطفى
الحاجه توحيده وهي تمسك يدها بحنان فهي تعتبرها مثل لبني فهي بنت اختها الراحله التي توفت قبل أن تتزوج حياه ومصطفى فلقد وضعتها في امانتهم لأنها حينها علمت أنها مرضت بمرض سرطان الدم ولكنها لم تخبر أحدا لم يعرفوا الا بعد وفاتها بأنها كانت تعاني من هذا المرض فهي امنتهم علي اغلي ما تملك وهي ابنتها الوحيده حياه وهم آمنوا حياه لمصطفى لانه طلب يدها حين رأها اول مره لمصطفى قد احبها من النظره الاولى فحياه كانت فتاه جميله ( حيا ١٩سنه فتاه طويله بيضاء اللون ذات جسد متوسط وشعرها باللون الاسود الفحمي كان طويل نسبيا فكان يصل لنصف ظهرها وكانت تمتلك عيون عسليه واسعه ملفته وفم مرسوم بطريقه جذابه فكانت ملامحها جذابه بطريقه ملفته )
الحاجه توحيده: بصي يا بنتي استهدي بالله لانك عمك محمد كلم رعد وهو وافق والمأذون هيجي بليل عشان كتب الكتاب
حياه بتمرد : يعني ايه صدر الحكم وانا هنفذ
الحاجه توحيده ببعض الغضب: دا الصح لك تجهزي علشان كتب كتابك بليل وتركتها وذهبت بينما حياة ارتمت علي سريرها تبكي بقهر علي حظها فالمره الأولي لها لم يكن لها أيضا حق الاختيار ولكنها أحبت مصطفى لمعاملته الحسنه معها
في المساء تم كتب كتاب رعد علي حياه
ليقوم له والده الحاج محمد: روح يلي لعروستك يا ولدي
رعد بسخريه : ال يشوف كده يقول إن عريس وهي عروسه بجد
الحاج محمد بغضب: رعد
رعد : خلاص رايح ....... ذهب رعد الي غرفته لينصدم مما رأه ....
يا تري ال ال حصل خلي رعد أنصدم
انتظروا البارت القادم
تفاعلوا يا جماعه