استيقظت روان للتفاجأ بسها تلقي عليها الوساده وتفتح الشباك وتقول :قومي بسرعه علشان معتصم منتظر تحت واكملت بهيام وقاسم الجان دا
روان بضحك : قولي كده وانا مستغربه دا انت بتقومي من النوم العصر
سها بسهوكه : أصله قمر خالص
روان بتحذير : بس معتصم قالي إنه متجوز
سها وهي ترمقها بنظره ذات معني : قولت لي معتصم بقي
روان بارتباك : تقصدي ايه مفيش حاجه بينا احنا اصدقاء
سها : عليا برده ماشي
روان : مش تغيري الموضوع ابعدي عن قاسم
سها بسهوكه : احاول بس مش اوعدك
روان بيأس : انا قائمه هغير وننزل
نزلت روان وسها وكان الجميع يجلس في الصالون كل من معتصم ومدحت وحاتم يتبادلون الحديث
روان بابتسامة: صباح الخير
رد الجميع صباح النور
بعد قليل نزل قاسم بهيبته المعهوده نظرت له سها بهيام
قاسم بجمود : صباح الخير
الجميع صباح النور سها وهي تقترب منه بسهوكه وتمايع وكانت ترتدي فستان قصير من اللون الاحمر وتاركه لشعرها العنان فكانت في الانوثه ومثيره فهي تأكدت أن تبدو في اجمل صوره أمامه مدت يدها وهي تقول بدلع : هاي انا سها
لكن فجأه وجدت من يسلم عليها بدلا من قاسم فكانت فتاه جميله بحق نعم فكانت لميا كانت يد لميا بيد سها تقول بغيره واضحه ودلع مماثل وتحاول أن تقلدها : هاي انا لميا واكملت وهي ذاهبه لتقف بجانب قاسم وتمسك يده : مرات قاسم
قاسم بابتسامة حاول ان يخفيها وكان سعيد من داخله جدا
مدحت بمزاح : والله ليه حق يخفيك عننا
حاتم بظرات اعجاب : تشرفنا يا مدام
قاسم بغيره وهو يشد علي يد لميا الممسكه بيده : مدام قاسم
حاتم ببعض الخوف : اه طبعا
معتصم وهو يحاول أن يكتم ضحكاته علي غيره أخيه فأخيرا سيعشق ويعيش حياته من جديد ومع انسانه افضل وكانت روان أيضا تحاول أن تخفي ضحكاتها علي سها التي ذهب مخططها قبل أن يبدأ
كانت سها تنظر لهم بغيظ كبير
معتصم وهو يسحب لميا ورائه الي مكتبه الموضوع في الڤيله ويقول لمعتصم قوم بالواجب الكويس مع صحابك يا معتصم والسواق بره معاكم
معتصم: شكرا لم يسمعه حتي فذهب بعد قول عبارته قاسم وهو يغلق الباب ورائه بقوه ويلتفت للميا التي كان يبدو عليها الخوف قاسم بصوت مرتفع نسبيا: ايه ال خلاك تخالفي كلامي ومش تنفيذيه ليه نزلت
لميا انا كنت راحه لجدتي والله
قاسم ببعض الغضب : وليه مش روحت لها ايه توهت ونزلت بدل ما تروحي لها
لميا بغيره : انا كنت راحه لحد ما شوفت السنكوحه دي بتتسهوك
قاسم وقد تلاشي غضبه ووقف على فكره أنها قد غارت عليه
اقترب منها بخبث : انت غيرانه
لميا وبدون أن تشعر : ايوه بت مش مظبوطه كدا ولابسه قصير وبتدلع عليك أقف اسقف لها
اقترب منها أكثر وأحاط خصرها وتاه في عينيها : عيوني مش شايفه غيرك انت احلي عيون احلي بت شوفتها وأكمل بضحك انتي ال الكل لازم يسقف لك
لميا وابعدته عنها وهي تقول بتوتر وارتباك لحماقتها : احم انا راحه لجدتي وبينما هي تتوجه لتخرج توقفت علي صوته وهو يخبرها نص ساعه وتيجي لي في مفاجأة هتبقي مستنياك هنا
لميا باستغراب: مفاجأة اي
قاسم بضحك خفيفه : وانا لو قلت لك هتبقي مفاجأة ازاي
لميا وهي تحاول أن تخرج منه الكلمات: طيب قول وانا هعمل نفسي متفاجأه وقتها
قاسم بضحك: والله يا بنتي كل الحكايه نص ساعه امال لو قلت بليل ولا بكره
لميا بتأفف : خلاص ماشي وذهبت بينما هو ظل شارد بها وظلت ابتسامته مرسومه على شفتيه اثر تذكره لمواقفهم معا
عند لميا والجده
الجده : يعني هو قالك كده
لميا : اه بس يا تري اي انا حاسه ان خايفه يا جدتي
الجده وهي تمسك يدها : انا بقي حاسه ان هتبقي حاجه تفرحك
لميا : يارب
عند معتصم ومدحت وحاتم وروان وسها كانوا يرون البلده التي يسكنها معتصم روان لمعتصم: البلد فيها جو جميل تحس في طاقه ايجابيه لم تكمل كلامها حين وجدت رجل سقط علي سيارتهم من الامام
مدحت بطريقه : شوفت الطاقه الجو الجميل والطاقة الإيجابية يختي
روان بضحك: دول اتنين بيتخانقوا عادي
معتصم بضحك : طيب انزلوا نتمشي شويه في وسط الزرع
حاتم : يلي
سها بتأفف وتعالي : اي دا لا طبعا شوفوا اي كافيه تقعد فيه
روان بتشجيع : يلي يا سها الجو شكله حلو واحنا عمرنا ما جربنا نمشي وسط الزرع
سها بتأفف : اوك يلي
نزل الجميع وتمشوا وكانوا يمشون معا إلا حين سحب معتصم روان بخفه حين وجدهم يلتهون بالحديث جذبها خلف شجره روان بشهقه : اي دا في اي
معتصم: بصراحه يا روان في حاجه عايز اقولك عليها بقالي فتره
روان بتساؤل : حاجه اي دي
معتصم: روان انا بحبك وعايز اتجوزك
روان بدهشه : ايه
معتصم: لو انت وافقتي هاجي واتقدملك بس هنسكن هنا
روان : هنا بصراحه مش عارفه
معتصم بأمل : يعني انت بتحبيني وموافقه
روان بخجل : اه
شهقت بذعر حين وجدت سها تنادي عليها لتبعد معتصم وتذهب ولكن اتولت قدمها وكادت أن تقع معتصم وهو يمسكها ويحيطها من خصرها : خلي بالك انت كويسه
روان بخجل وتوتر من قربه هزت رأسها ساعدها علي الاعتدال في وقفتها وطبع قبله علي خدها وأمسك يدها وذهبوا للباقي سها ببعض الحقد لروان : هو حلال لناس وحرام لناس اسكتها معتصم وهو يقول انا اتقدمت لروان وهي وافقت وهنروح نتقدملها رسمي انا وعيلتي تقدم مدحت وحاتم وباروكوا لهم بينما سها ظلت ترمها بحقد حاتم : اي يا سهي مش هتباركي ليهم
سها بارتباك : اه طبعا الف مبروك
مرت النصف ساعه علي لميا كأنه سنه توجهت إلي مكتب قاسم تتطرق عليه ودخلت بعد أن سمح لها للتفاجأ مما رأت
ياتري ايه ال خلي لميا تتفاجأ كده
انتظروا البارت القادم